أخبار مسيحية شات مسيحى ترانيم قصص دينية وقصص قديسين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الحب بين الشاب والفتاه ما هو؟ بقلم البابا شنوده

اذهب الى الأسفل

قلوب الحب بين الشاب والفتاه ما هو؟ بقلم البابا شنوده

مُساهمة من طرف زائر الأربعاء مارس 18, 2009 11:01 am

الحب ما هو؟ وأنواعه
الأهرام - بقلم قداسة البابا شنوده الثالث

سألني البعض: هل يمكن أن تحدثنا أو تكتب لنا عن الحب؟ أم أنك ـ كرجل دين ـ تتحرج من الخوض في مثل هذه الموضوعات؟
فقلت: كلا, ليس هناك من حرج, فليست الحساسية في الموضوع الذي يتكلم فيه رجل الدين, إنما المهم في الأسلوب الذي يتكلم به, وطريقة معالجة الموضوع بحيث تحتفظ بوقارها.
ـ والحب علي أنواع: أهمها المحبة التي تربط بين الإنسان وخالقه. فالله ـ تبارك اسمه ـ بسبب محبته لنا, يتولانا بالرعاية والعناية, ويغدق علينا من كرمه وعطائه. ونحن نحب الله من أعماق قلوبنا. وتظهر محبتنا له في إيماننا به, وفي طاعتنا لوصاياه, وبأن نحيا حياة الفضيلة والبر التي ترضيه.
ـ وكما نحب الخير, نحب الغير: نحب الناس جميعا, لا بالكلام ولا باللسان, بل بالعمل والحق نخلص لهم ونعمل علي إسعادهم بقدر طاقتنا. وفي مقدمة هؤلاء: الأهل والأقارب والأصدقاء, وكل من يسمح الله بأن يوجدوا في طريقنا لكي نعمل معهم خيرا..
ـ ومن الحب السامي أيضا حب الوطن, وهو غريزة في الإنسان بحيث يحب بلده وشعبه بالمعني الواسع, كما يحب قريته أو الحي الذي ولد فيه, أو الذي فيه ذكريات.
ـ انتقل من هذا كله, إلي النوع الذي يظن البعض أن الحديث عنه لا يخلو من الحرج, وهو الحب الذي بين فتي وفتاة, أو بين رجل وامرأة, والشباب قد يسأل عن هذا الموضوع في شئ من الحياء كأنه يعبر خطا أحمر!!
ـ هنا وأتذكر سؤالا قدمته لي صحفية مشهورة منذ نحو35 عاما, حيث قالت لي ما الفرق بين الحب والشهوة؟. وكانت إجابتي الحب يريد دائما أن يعطي, والشهوة تريد دائما أن تأخذ. الشهوة تريد أن تشبع ذاتها, ومن النادر أن تشبع. فهي تريد باستمرار, وقد يكون الطرف الآخر ضحيتها. وليس هذا هو الحب بمعناه الحقيقي.
ـ فالذي يحب فتاة لا يضيع سمعتها بكثرة لقاءاته معها, ولا يشغل فكرها بحيث تفشل في دراستها أو في عملها, والأهم من هذا كله أنه لا يضيع عفتها, ويلقيها إلي مستقبل مظلم! فإن كان يحبها لكي يتزوجها, فليحفظها نقية وسليمة إلي حين يتم الزواج.
ـ كذلك فلنفرق بين الحب العاطفي والحب الجنسي, فالحب العاطفي لا خطر منه, ويمكن للشباب من الجنسين أن يحبوا بعضهم بعضا, إن كان حبا طاهرا في نطاق الحياة الجامعية أو الزمالة في العمل, طالما يكون ذلك مجرد مشاعر بريئة لا علاقة له بالجسد وغرائزه.
أما الحب الجنسي, فله خطورته وانحرافاته, وقد سمح به الله في محيط الزواج, وبه يتم إنجاب البنين واستمرارية الجنس البشري, وفي غير الزواج لا يسمح به.
ـ قرأت مرة لأحد الكتاب أنه عرض لموضوع الحب فقال إن الحب هو أكثر العواطف أنانية ولعله يقصد أن رجلا يحب امرأة, فيهمه أنها لا تحب أحدا غيره. كذلك فإن امرأة تحب رجلا, فلا تقبل أبدا أن يحب امرأة غيرها ومن هذين المثالين, واضح أن هذا الحب يرتبط بالغيرة.
ومثل هذه الغيرة تحمل في داخلها أمرين هما عدم الثقة بالنفس, ومعها الشك في الطرف الآخر أن تكون له علاقة آثمة مع طرف ثالث, ولكن المرأة الواثقة بأنوثتها, وبقوة جاذبيتها, وبشدة تأثيرها علي الرجل, لا تجد سببا يجعلها تغار من امرأة أخري, بل لا تحسب أن هناك امرأة أخري تنافسها. وكذلك الرجل الواثق من محبة امرأته له, والذي لا يشك أبدا في إخلاصها له.
ـ موضوع آخر في الحب, وهو مدي العلاقة بين الشابات والشبان الزملاء في الجامعة, وأنا دائما أقول إن الطالبة التي تتحدث مع كل زملائها بروح جامعية, وفي أدب وحشمة, لا يشك فيها أحد, لأنه من غير المعقول, ومن غير الممكن أن تكون في علاقة خاطئة مع الكل.. وبنفس الوضع الطالب الذي يتحدث مع كل الفتيات والزميلات بالروح الجامعية المعروفة.
إنما تبدأ الشكوك تحوم في حالات التخصص, أي عندما تخصص فتاة في الحديث مع شاب معين بالذات من زملائها, وتذاكر معه, وتتبادل معه كراسات المحاضرات, وتلتقي به دون غيره. هنا تبدأ الألسنة والشائعات, وتصبح سمعتها وسمعته داخل علامة استفهام؟!
ـ وهنا قد يسأل البعض ألا يكون الحب بين زميل وزميلة في الجامعة مقدمة لزواجهما؟. وفي الإجابة علي هذا السؤال نقول إنه يندر زواج اثنين في نفس العمر, فغالبا ما يكون الزوج أكبر سنوات من الزوجة. ثم إن الطالب سوف لا يتزوج إلا بعد التخرج, وبعد أن يقضي فترة الخدمة العسكرية, ثم ينتهي منها ليجد وظيفة أو عملا يدر عليه رزقا( إنه كان ذلك ممكنا) بحيث يمكنه أن يجد مسكنا خاصا, ويكون له مال يتقدم به للزواج.. وكل ذلك يستغرق سنوات. فهل ستبقي زميلته منتظرة له طول هذه المدة؟ وهل سيبقي الحب بينهما قائما, كما هو؟! علي الرغم من انقطاع الزمالة الدراسية التي كانت تسمح بالتلاقي كل يوم تقريبا, وعلي الرغم من اختلاف ظروف الحياة. لذلك فموضوع الزواج بين زميل وزميلة في الجامعة, يحتاج إلي روية ومزيد من العمق في التفكير.
ـ وفي مجال الحب, هناك نصيحة أقولها لكل فتاة: ضعي ضوابط لمشاعرك وعواطفك. ولا تفرطي أبدا في نفسك. فغالبا ما لا يقبل أي شاب أن يتزوج من فتاة فرطت في نفسها معه, وقد تحوطه الشكوك بأنه إن تزوجها قد تفرط في نفسها مع غيره, مادمت هي سهلة بهذا الوضع!

كوني حافظة لنفسك كل الحفظ.. ولتعرفي أن المحجوب مرغوب. ومن الناحية الأخري يقول المثل إذا كثر العرض, قل الطلب.

ـ أخيرا أقول للشباب: لتكن قلوبكم وإذهانكم عامرة بما يشغلها من مشاعر روحية وأفكار عميقة خاصة بمستقبلكم, ولا تتركوا فرصة لأي فكر جنسي أن يدخل ويعشش داخلكم, وأقول للفتاة: احتفظي دائما بحيائك, فإن الحياء زينة المرأة.





__________________

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قلوب رد: الحب بين الشاب والفتاه ما هو؟ بقلم البابا شنوده

مُساهمة من طرف زائر الأحد فبراير 07, 2010 3:45 am

أنا عضو مسالم من أصول عربية و بالتحديد مغربية إسلامية ليس لي الشرف أن ادخل إلى موقع مكروه في ديني أنا لم ادخل لأنني أريد اعتناق الدين المسيحي أو غير ذلك لأنني شخص مسلم الذي ارتكب الذنوب و المعاصي و ما الى ذلك و عبد ربه و مفتخر بنبيه محمد صلعم أي صلى الله عليه و سلم و مؤمن بالأنبياء و الرسل السابقين من موسى و عيسى و إسحاق و المسيح و.... و مؤمن أيضا بالكتب السماوية من ثورات و إنجيل و .... أنا لا ادعوا إلى اعتناق الدين الإسلام أو أي شيء من هذا القبيل و لكن أحببت أن أقول إننا أناس و بشر مثلنا و مثلكم و نكره الحقد و كراهية الآخرين لكن ترون عكس ذلك في وسائل العلام من تفجيرات ,,, أردت أن أقول ان هذا الارهاب المنسوب الينا كمسلمين و الذي يقم به اناس ذو فهم للدين بشكل متطرف و جاهل اذا صح القول و الارهاب ليس من ملة المسلم او من دينه لان الرب كما تقولون اي الاهي و الاهكم و خالقي و خالقكم قال في كتابنا القران الكريم المنزل على محمد عليه الصلاة و السلام ( من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الارض فكانما قتل الناس جميعا و من احياها فكانما احيا الناس جميعا ) صدق الله العظيم و انتم اناس سبقتمونا بدينكم لكون المسيح عليه الاسلام جاء قبل رسولنا عليه الصلاة و السلام فبسبب ذلك نعلم علم اليقين ان محمد صلعم هو خاتم الانبياء و الرسل لقوله عليه السلام :"مثلى مثل الانبياء من قبلى كمثل رجل بنى بنيانا فاحسنه واجمله الا موضع لبنة من زاوية من زواياه فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون هلا وضعت اللبنة ؟فانا اللبنة وانا خاتم النبيين" فرسولونا الكريم لم يامرنا بقتلكم او بنبذكم بل باحترامكم و خير دليل على ذلك انه قد كان في عهده رجل يهودي مقيم معهم و اخرون من ديانات اخرى ولم يامر بقتلهم او طردهم او شيء من هذا القبيل و لكنه دعاهم الى اعتناق الاسلام و ذلك بكل حرية ولم يرغمهم لان الاسلام دين يسر لا دين عسر و السبب الذي جعله يعرض عليهم دين الاسلام لان الله جعل ديننا هو خاتم الرسالات السماوية و قوله عزوجل ( فمن ابتغى غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ) لان محمد صلعم قد بعث للناس جميعا من صغير الى كبير سواء كان عربي او اعجمي او غير ذلك لان الاسلام لا يفرق بين الناس كما يو جد عدة اختلافات بيننا و بينكم في الدين و ما الذلك و اهمها هو ان المسيح عليه السلام هو ابن الله كيف ان يكون لله الواحد الاحد و لد وهو ذو القوة و العظمة لماذا سيكون لهولد هل ليرثه امليساعده ام ماذا بالله عليكم يا اخواني و لكن الجواب على ذلك هو هذه الاية ((((((( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ )))))) و اريدك عزيزي القارا ان تقراء هذه الاية وان تتمعن فيها ارجوك و اطلبك (وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ) أي ان المسيح عليه السلام لم يصلب و لم يقتل و لكن الله شبه للكافرين انه هو اعرف انكي او انك تقرا هذا الكلام بكل سخرية و لكن انا ليس هدفي ان استهزا بدينكم لانني ملزم بحترامه و ان اومن به لقوله عزوجل ( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ) و انا لست داعية لانني مجر و لد من مواليد 1991 و اسال الله ان يهدينا وان يجعلنا اخوة نعيش في سلام دون حروب او ارهاب بسبب المتطرفين و ليس الاسلامين و اقول قولة لانها هي مفتاح الجنة في ديننا و بها يدخل الشخص الى الاسلام انا احذرك اذا كنت غير مسلم من قراءتها لانه لا يقولها الا الذي اراد دخول الاسلام بكل حرية و مقتنع به وهي (((((((((( اشهد ان الا اله الا الله و اشهد ان محمدا رسول الله ))))))))))
واسال الله العلي العظيم ان يكفر ذنوبي و يجعلني من عباده التوابين و اقول اللهم اتينا في الدنيا حسنة و في الاخرة حسنة وقنى عذاب النار و يجعل هذا لي صدقة جارية ا
و اذا كنت تريد ان تذمني او تشتمني او اي شيئ فهذا هو بريدي الالكتروني bassir.m@hotmail.com
و السلام عليكم

زائر
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى