الفرح الحقيقى

تُرى ماهو الفرح. هل هو لحظات قليلة في الحياة نحاول بكل الجهود ان نجدها. وهل المؤمن لابد ان يكون مكتبئأ دائماً كما يظن البعض. وهل يوجد لنا طريق فيه نجد انفسنا فرحين دوما برغم كل الظروف.دعونا نبحث في الكتاب، عن الفرح بالفكر الكتابي، او الفرح كما يقول الكتاب:
هل تعلم؟! أول مره جائت كلمة فرح في الكتاب: قالها لابان ليعقوب تكوين31: 27 ، ثاني مرة خروج4: فَحِينَمَا يَرَاكَ يَفْرَحُ بِقَلْبِهِ. ومن هنا نتعلم أن الذي يفرح هو القلب، هل تعلم أن أول معجزه فعلها الرب يسوع كانت في فرح { عرس قانا الجليل } أنظر { يوحنا2: 11}ومن هنا نتعلم أن الرب لم يدعونا للحزن لكنه جاء خصيصاً لكي يفرح قلوبنا.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

ý الفرح الوهمي






فرح الماكرتكوين31: 27لِمَاذَا هَرَبْتَ خُفْيَةً وَخَدَعْتَنِي وَلَمْ تُخْبِرْنِي حَتَّى أُشَيِّعَكَ بِالْفَرَحِ وَالأَغَانِيِّ، بِالدُّفِّ وَالْعُودِ، 28وَلَمْ تَدَعْنِي أُقَبِّلُ بَنِيَّ وَبَنَاتِي؟ الآنَ بِغَبَاوَةٍ فَعَلْتَ!
وهي المرة الوحيده التي جائت كلمة فرح في سفر التكوين{بحصر اللفظ }، هل فعلا كان سيشيع لابان يعقوب بالفرح والأغاني؟؟ لتعرف الأجابة أقرأ عدد29 وهو يقول له: في قدرة يدي أن أصنع بكم شراً، فكيف يشيعه بالفرح وكيف في ذات الوقت يفعل به شراً، ولولا الرب انه تكلم مع لابان، لكان لابان فعل الشر بيعقوب وأولاده. لنحذر من هذا النوع من الفرح{ أنه الفرح الذي يخدعنا به أهل العالم، وهو يريدون من ورأه شراً }
الفرح الخادع مت13: 20وَالْمَزْرُوعُ عَلَى الأَمَاكِنِ الْمُحْجِرَةِ هُوَ الَّذِي يَسْمَعُ الْكَلِمَةَ، وَحَالاً يَقْبَلُهَا بِفَرَحٍ،
هل عندما تسمع كلمة الله، تقبلها بفرح، ولكن ليس كل المطلوب مني أن أفرح فقط، جميل أن أفرح بكلمة الله، ولكن الأجمل ان اعيش بالكلمة، والكلمة تثمر في. تذكر مثل البيت المبني على الرمل، والبيت المبني على الصخر.
فرح الفاجر: آيوب20: 5وَفَرَحَ الْفَاجِرِ إِلَى لَحْظَةٍ!
فرح الغبي: لوقا12: 00. اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي وَافْرَحِي! 20فَقَالَ لَهُ اللهُ: يَاغَبِيُّ!
أنه فرح الغبي الذي يعتقد أن الفرح يأتي بسبب الأكل والشرب والراحه. أسمع ما قال الله عنه: أنه غبي. وأنا أيضاً سأصبح غبي أن فكرت، أن كل هذه الأمور ستجعلني فرحاً.
فرح المحتقر: لوقا23: 8وَأَمَّا هِيرُودُسُ فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ فَرِحَ جِدًّا، 11فَاحْتَقَرَهُ هِيرُودُسُ
فرح تافهه: يونان4: 6. فَفَرِحَ يُونَانُ مِنْ أَجْلِ الْيَقْطِينَةِ فَرَحًا عَظِيمًا.
فرح مع الأصدقاء:لوقا15:29لَمْ تُعْطِنِي قَطُّ لأَفْرَحَ مَعَ أَصْدِقَائِي.
قالها الأبن الأكبر لأبيه، وهنا نرى ان الأبن الأكبر كان موجود في البيت مع أبيه، ولكنه عندما يريد أن يفرح، لم يكن يريد ان يفرح مع أبوه ، بل كان يريد ان يفرح مع أصدقائه. فمثل هذا عندما يعطيه الرب عطايا، يذهب ويفرح بها بعيدا عن الرب، لذلك لا يعطيه الرب.





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

ý فرح السماء







لوقا15: 7أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ.
هل تعرف أكثر اصحاح جاءت فيه كلمة الفرح؟ هو لوقا15.{ 8مرات }
فرح الأبن:لوقا15: 5وَإِذَا وَجَدَهُ يَضَعُهُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ فَرِحًا،
ومن هو هذا الراعي، أنظر يوحنا10 لتعرف!أنه فرح الرب عندما بيحث كثيراً وأخيراً يجد خروفه الضال، ولنلاحظ أن الكتاب يذكر فرح الرعي وليس الخروف، وكأنه يقول ان فرح الراعي أكثر بكثير من فرح الخروف.
فرح الروح القدس: لوقا15: 9وَإِذَا وَجَدَتْهُ تَدْعُو الصَّدِيقَاتِ وَالْجَارَاتِ قَائِلَةً: افْرَحْنَ مَعِي لأَنِّي وَجَدْتُ الدِّرْهَمَ الَّذِي أَضَعْتُهُ. وهنا ممثلاً في الكنيسة { وَتَكْنُسُ الْبَيْتَ } والبيت هو الكنيسة، كما قال وبيته نحن.
فرح الأب:لوقا15: 23وَقَدِّمُوا الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ وَاذْبَحُوهُ فَنَأْكُلَ وَنَفْرَحَ،
أنه فرح الآب برجوع إبنه، أنه فرح الله برجوع الأنسان الخاطىء إليه، وأيضاً أنه فرح الأبن الضال فكيف يفرح الأبن الضال، وهو يرعى خنازير ولا يجد حتى خرنوب الخنازير ليُشبع به جوعه، كيف يفرح وهوبجانب الخنازير، كيف يفرح وهو بعيد عن بيت أبوه،وأنا أيضا كيف أفرح وأنا مع الخطاه كيف أفرح وأنا بعيد عن بيت الآب السماوي، لن أجد الفرح أبداً وأنا في الكورة البعيده، أن هذا الأبن فرح عندما رجع الى نفسه ثم رجع الى بيته وابوه، وبعد ذلك جلس يأكل مع أبوه من العجل المسمن الذي هو أشارة الى الرب يسوع ، وقتها عندما اتغذى على المسيح، يأكل وسأفرح أيضاً،
متى تفرح السماء، الأجابة ببساطه عندما يأتي خاطىء ويتوب، ولنلاحظ أنه لم يقل عندما يصلي الخاطىء أو عندما يدفع الخاطىء بل عندما يتوب.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ


ý لماذا نفرح







ميلاد المخلص: متى2: 10فَلَمَّا رَأَوْا النَّجْمَ فَرِحُوا فَرَحًا عَظِيمًا جِدًّا. 11وَأَتَوْا إِلَى الْبَيْتِ، وَرَأَوْا الصَّبِيَّ مَعَ مَرْيَمَ أُمِّهِ.
وهنا نجد الفرحه الأولى في العهد الجديد وأيضاً في إنجيل متى، أنه الفرح بميلاد المخلص، ففي {لوقا2: 10}عندما تكلم ملاك الرب مع الرعاه وقال لهم: فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: 11أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ، إن المخلص قد جاء وحل بيننا، وأي سبب ممكن ان يكون سبب فرح للجميع أكثر من خبر ميلاد المخلص، فهل تمتعت بخلاصه.

التعيير والأهانة: متى5: 11طُوبَى لَكُمْ إِذَا عَيَّرُوكُمْ وَطَرَدُوكُمْ وَقَالُوا عَلَيْكُمْ كُلَّ كَلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أَجْلِي، كَاذِبِينَ. 12اِفْرَحُوا وَتَهَلَّلُوا، لأَنَّ أَجْرَكُمْ عَظِيمٌ فِي السَّمَاوَاتِ،
عندما يقال أشتم ، أو أظلم ، او يقال عني كلام شرير،وهنا شرطين{ من أجلي، وأيضاً كاذبين } هل من الممكن أن يكون هذا سبب فرح لي، نعم فأن الكتاب يقول: افرحوا وتهللوا، وما هو السبب، السبب هو لأن في وقتها يكون لنا اجر عظيم في السماء، فكل مانهان من أجل المسيح ، كل مايكون لنا أجر في السماء، فمرحباً بكل أهانة تجلب لنا أجر عظيم في السماء.

اسماكم في السماء: لوقا10: 20وَلكِنْ لاَ تَفْرَحُوا بِهذَا: أَنَّ الأَرْوَاحَ تَخْضَعُ لَكُمْ، بَلِ افْرَحُوا بِالْحَرِيِّ أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ كُتِبَتْ فِي السَّمَاوَاتِ».
إن كنت قد آمنت بالرب يسوع بأنه المخلص الشخصي لحياتك، فأفرح لأن اسمك قد كتب في سفر الحياة، من يقدر أن يمحي مادام ان الرب قد كتب،

بجميع الخير خروج18: 9فَفَرِحَ يَثْرُونُ بِجَمِيعِ الْخَيْرِ الَّذِي صَنَعَهُ إِلَى إِسْرَائِيلَ الرَّبُّ، الَّذِي أَنْقَذَهُ مِنْ أَيْدِي الْمِصْرِيِّينَ.
قال داود رحمة وخير يتبعاني كل أيام الحياة، وهل يوجد يوم لا نرى فيه خير الرب، هل يوجد وقت لم نغمر فيه بالخير، دعونا كل يوم ننظرمن حولنا، ونرى الخير فذلك يبعث فينا الفرح .

رؤية الرب:يوحنا20: 20وَلَمَّا قَالَ هذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ، فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ.
وما أجمل أن نرى الرب، نرى جراحاته، فعندما يرينا الرب يديه المثقوبة،عندما نرى جنبه المطعون، عندما نجلس امام الكتاب ويرينا الرب رعايته، يرينا محبته، يمتلىء القلب بالفرح، ففي كل اجتماع وكل مره نصلي فيها وكل مرة نجلس امام الكتاب يمتلىء القلب بالأفراح.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

ý الفرح في الحزن







الفرح في التأديب: عبر12 : 11وَلكِنَّ كُلَّ تَأْدِيبٍ فِي الْحَاضِرِ لاَ يُرَى أَنَّهُ لِلْفَرَحِ بَلْ لِلْحَزَنِ
الفرح في التجارب: يعقوب1: 2اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ، 3عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
ـý قمة الفرح









حبقوق3: 17فَمَعَ أَنَّهُ لاَ يُزْهِرُ التِّينُ، وَلاَ يَكُونُ حَمْلٌ فِي الْكُرُومِ. يَكْذِبُ عَمَلُ الزَّيْتُونَةِ، وَالْحُقُولُ لاَ تَصْنَعُ طَعَامًا. يَنْقَطِعُ الْغَنَمُ مِنَ الْحَظِيرَةِ، وَلاَ بَقَرَ فِي الْمَذَاوِدِ، 18فَإِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلهِ خَلاَصِي.